افتتح الدكتور محمد ظافر محبك وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية صباح الأحد الواقع في 9/10/2012، في قلعة دمشق جناح التوثيق لمعرض دمشق الدولي الذي تقيمه المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية . وقال الدكتور ظافر محبك وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في تصريح صحفي خلال تجوله في أقسام الجناح برفقة عدد من معاونيه ومدراء المؤسسات ومعنيين من محافظة دمشق: أن هذا النوع من المعارض يعرّف بذوق السكان في هذا البلد وجماليته المتعددة، فضلاً عن أنه توثيق للمعارض ويعكس مدى أهمية الصناعات السورية التي تم التعريف بها خلال تلك المعارض التي بدأت أولى دوراتها عام1954
تضمن الجناح عدداً كبيراً من صور افتتاح معرض دمشق الدولي والشخصيات التي افتتحت نشاطه منذ الدورة الأولى التي انطلقت عام 1954 وقد اشتركت فيها آنذاك 26 دولة بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والشركات الصناعية والتجارية في سورية
وعلى جدران قلعة دمشق العريقة أفرد جناح التوثيق لمعرض دمشق الدولي مساحات واسعة لأعمال فنية لعدد من الفنانين التشكيليين إضافة إلى صور ووثائق للأعمال والنشاطات الفنية والغنائية والثقافية التي رافقت كل دورات المعرض الذي كان على مدى السنوات الماضية منبراً ثقافيا وفنيا وأدبيا للعديد من الكتاب والمثقفين السوريين والعرب
أكد الدكتور محمد سامر الخليل مدير عام مؤسسة المعارض أن المعرض هو استحضار للذاكرة التاريخية لمعرض دمشق الدولي بسنواته 59 التي شكلت نقطة مضيئة على مدار السنوات الماضية من نجاحات اقتصادية وتجارية وفنية وثقافية, حيث شكلت بالنسبة لأهالي سورية والدول المجاورة موعداً مع نهايات الصيف وموعداً مع معرض دمشق الدولي .
وقال : التظاهرة بكل نجاحاتها تستحق التوقف عندها ولذلك قمنا بعرض صور من تاريخ المعرض ومن حفلات الافتتاح والدول المشاركة , ومعلومات عن جميع الشركات المحلية والعربية والأجنبية التي شاركت في المعرض, وعروض توثيقية لما جرى في المعرض من نشاطات اقتصادية, بالإضافة إلى نشاطات فنية على مسرح معرض دمشق الدولي التي بدأت في عام 1956 مع السيدة فيروز وكبار الفنانين المحليين والعرب والأجانب, وأيضاً هناك توقف عند أعمال فنية مهمة من لوحات جدارية إلى رسوم على اختلاف أنواعها وأعمال نحتية , بالإضافة إلى تكريم المديرين العامين السابقين للمؤسسة وعرض مجموعة من بطاقات اليانصيب الهامة وصور الطوابع البريدية التي مرت في تاريخ المعرض.